يعنى .. قصيدتك تصور حالة جسد .. بين الحياة والموت .. قد يفقد وجوده فى أى لحظة
وروح حائرة .. هل تغادر هذا الجسد الآن .. وتتركه جثة هامدة .. أم أن هناك بقية من حياة
ونفس تحلم بزينة الحياة .. المال والذهب .. طالما أنها تحيا .. ولو للحظات
وسجن كبير اسمه العمر .. يعيش فيه كل هؤلاء .. هم سجناؤه ورهن بقائه
لكن التحرر منه مستحيل .. وإلا انفرط كل شيء إلى حاله
ولم تعد هناك حياة .. ولا بشر .. ولا إنسان
وآخرون .. حول آخرين ..
هم بالنسبة لهم إما وجود .. أو عدم
إن كانوا وجودا فلا بأس من الحياة
وإن كانوا عدما فلا يأس مع الحياة
هل اقتربت ؟!!
.