الاصوات الشابه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...كل الاخوه الافاضل بالمنتدى باختلاف توصيفهم...تقبلوا تحياتى ودعواتى الصادقه بكل الخير فى شهر الخير....الاصوات الشابه نعم الاصوات الشابه...كانت وستبقى فى كل الازمنه ظاهره نقف امامها بالتمعن والتفكر وان اختلف منهجها من جيل الى اخر...واوضح فاقول ان الاصوات الشابه مثلا ايام الزمن الجميل يختلف عطائها عن الاصوات الشابه فى الوقت الحاضر ذو الايقاع السريع الذى ان اعتمد على سرعة الحركه اللفظيه والموسيقيه بل والجسديه..هنا سنجد ان الاصوات الشابه ايام الزمن الجميل كان لديها نوعا معين من الالتزام يتماشى والاطار العام لتلك الفتره...واود ان انتهى الى نتيجه افتح معها باب الراى والراى الاخر ان هناك اصوات شابه وجدت لتبقى فى زمانها والزمن التالى وان هناك اصوات شابه وجدت قدر وجود زمنها بمعنى انقضاء تاثيرها ابنقضاء الزمن التى وجدت فيه...وانا هنا استشهد بصوت شاب من الزمن الجميل عاش زمنه وبعد زمنه اسمه عبد اللطيف التلبانى...ويسعدنى اهدائكم هذه الاغنيه كحالة تطبيق للراى الذى اسلفته اعلاه والاغنيه اسمها بيقولولى انساه.... ثمنوها وقدروها كيفما يبدو لكم > تقبلوا تحياتى ولكم الشكر

http://www.2shared.com/file/2288527/aee2d9e1/__online.ht
m

http://www.2shared.com/file/2288527/aee2d9e1/__online.ht
ml ....اعتذر فقد وقعت فى خطا خاص برابط التنزيل الخاص باغنية بيقولولى انساه للمطرب الشاب عبد اللطيف التلبانى كحالة استدلال عن الفارق بين الاصوات الشابه باختلاف ازمانها...تحياتى محمد العراقى

محمد العراقى كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...كل الاخوه الافاضل بالمنتدى باختلاف توصيفهم...تقبلوا تحياتى ودعواتى الصادقه بكل الخير فى شهر الخير....الاصوات الشابه نعم الاصوات الشابه...كانت وستبقى فى كل الازمنه ظاهره نقف امامها بالتمعن والتفكر وان اختلف منهجها من جيل الى اخر...واوضح فاقول ان الاصوات الشابه مثلا ايام الزمن الجميل يختلف عطائها عن الاصوات الشابه فى الوقت الحاضر ذو الايقاع السريع الذى ان اعتمد على سرعة الحركه اللفظيه والموسيقيه بل والجسديه..هنا سنجد ان الاصوات الشابه ايام الزمن الجميل كان لديها نوعا معين من الالتزام يتماشى والاطار العام لتلك الفتره...واود ان انتهى الى نتيجه افتح معها باب الراى والراى الاخر ان هناك اصوات شابه وجدت لتبقى فى زمانها والزمن التالى وان هناك اصوات شابه وجدت قدر وجود زمنها بمعنى انقضاء تاثيرها ابنقضاء الزمن التى وجدت فيه...وانا هنا استشهد بصوت شاب من الزمن الجميل عاش زمنه وبعد زمنه اسمه عبد اللطيف التلبانى...ويسعدنى اهدائكم هذه الاغنيه كحالة تطبيق للراى الذى اسلفته اعلاه والغنيه اسمها بيقولولى انساه استمعوا اليها وثمنوها وقدروها كيفما يبدو لكم > تقبلوا تحياتى ولكم الشكر

نعم صديقى العزيز
معك كل الحق فى أن ما أسمى بالزمن الجميل قد ضم ما بقى وما اندثر ،
غير أن الفنرة التى شهدت ظهور عبد الحليم حافظ وكل من سار على نهجه مثل التلبانى وماهر العطار ومحرم فؤاد وغيرهم ، وكذلك فيروز وشادية وصباح وفايزة أحمد ووردة وغيرهن ، وشهدت مع تلك الأصوات أسلوب مجدد فى التلحين على يد الموجى والطويل ومنير مراد وجيلهم ، إلى جانب من كان على القمة من الجيل السابق مثل عبد الوهاب وأم كلثوم ، كانت فترة غنية بكل المقاييس ، والغنى ليس بالكم فقط بل بالكيف أيضا ، واستمتع الناس بفن هؤلاء فى وقته
الآن هل تغير وجه الفن أم ذهب الفن كله ؟
هناك ظاهرة هامة وهى اختفاء الملحنين الجيدين وهم فى رأيى أهم كثيرا من الأصوات ، إذ أن الأصوات مهما بلغت لن تعبر حدود الأداء إلى إبداع الجديد ، بمعنى أن عبد الحليم حافظ مثلا كان صوتا جديدا وأسلوبا جديدا ، لكنه لم يكن ليستطيع تكريس أسلوبه دون سند من أسلوب جديد فى التلحين

هذه الظاهرة ليست بمعزل عن ظاهرة اختفاء الكلمات الجيدة التى يمكن أن يعبر عنها أى ملحن ، بل اختفاء الموضوع الجيد ، يعنى باختصار هناك إفلاس فنى وفقر مدقع لن تستطيع معه الأصوات الشابة أن تفعل شيئا يذكره لها الجيل القادم ، بل هذا الجيل نفسه
وأنا لا أبرئهم بهذا ، فهم كما نرى يلهثون وراء المال وليس وراء الفن ، والمال كهدف يمكن أن يلوث أسمى الأشياء والمعانى
هكذا هو الحال الآن ، أما التلبانى ، الذى كان صوتا متواضعا فى عصره ، فهو أفضل بكثير ممن نسمعهم الآن!
تحيــاتى

حضرة الاخ الفاضل الدكتور اسامه ..فى خير وسلام ان شاء الله..ما قد فهمته من ردكم بالامس بخصوص الاصوات الشابه انكم تعولون الامل الاكبر عند مستوى قوة ومهارة وعبقرية الملحن وهو قول جميل لا املك امامه الا التقدير ..على انى استدرك لهذا الرد بعدا آخر لا مناص من الاتفاق على وجوده الا وهو قوة الكلمه اى المؤلف نعم المؤلف..ودعنى استاذى فى هذا المقام ان اسوق من بين الادله دليلا احسبه ناصعا..لو ان الاستاذ احمد رامى كان غائبا عن الساحه فمن ذاك الذى كان سيفجر من اعماق محيطات الاستاذ السنباطى اعظم وابدع الالحان ؟ اى ان منظومة الاغنيه الناجحه بكل المقاييس لابد لها من اركان ثلاثه تاليف مبدع ملحن مستلهم مطرب منفعل بالعنصرين السابقين عليه .. ودعنى اذهب بعيدا قليلا استاذى الجليل.. ان عصر انحسار الاخلاق وتراجع القيم العليا تحت وطاة ضياع الهويه العربيه التى لا تملك الا رد الفعل دائما تجاه القادم الى اسلوب حياتنا رغما عنا لاننا لا حول لنا ولا قوه ..لهو اهم الاسباب التى عصفت بكل ماهو جميل فى حياتنا وهذا ينسحب بالطبع على الفن بكل الوانه ومنه الاصوات والالحان والتاليف..جريا وراء الماده بعد انحسار الجانب الاخلاقى المساند لاى عمل وفى اى مجال..ولكن تبقى طائفه تولى القيم قدرها وتتمسك بها فى زمن عز فيه كل غالى ومن هنا تولد المعاناه..ارانى قد اطلت عليكم فتقبل اسفى والى ان القاكم فى ردود قادمه تقبلوا منى حلو الامانى < محمد العراقى>

محمد العراقى كتب:: [size=18][/size]..ما قد فهمته من ردكم بالامس بخصوص الاصوات الشابه انكم تعولون الامل الاكبر عند مستوى قوة ومهارة وعبقرية الملحن وهو قول جميل لا املك امامه الا التقدير ..على انى استدرك لهذا الرد بعدا آخر لا مناص من الاتفاق على وجوده الا وهو قوة الكلمه اى المؤلف نعم المؤلف..
ودعنى استاذى فى هذا المقام ان اسوق من بين الادله دليلا احسبه ناصعا..لو ان الاستاذ احمد رامى كان غائبا عن الساحه فمن ذاك الذى كان سيفجر من اعماق محيطات الاستاذ السنباطى اعظم وابدع الالحان ؟
اى ان منظومة الاغنيه الناجحه بكل المقاييس لابد لها من اركان ثلاثه تاليف مبدع ملحن مستلهم مطرب منفعل بالعنصرين السابقين عليه .. ..
ان عصر انحسار الاخلاق وتراجع القيم العليا تحت وطاة ضياع الهويه العربيه التى لا تملك الا رد الفعل دائما تجاه القادم الى اسلوب حياتنا رغما عنا لاننا لا حول لنا ولا قوه ..لهو اهم الاسباب التى عصفت بكل ماهو جميل فى حياتنا وهذا ينسحب بالطبع على الفن بكل الوانه ومنه الاصوات والالحان والتاليف..جريا وراء الماده بعد انحسار الجانب الاخلاقى المساند لاى عمل وفى اى مجال..
ولكن تبقى طائفه تولى القيم قدرها وتتمسك بها فى زمن عز فيه كل غالى ومن هنا تولد المعاناه..>

أخى العزبز الأستاذ محمد العراقى
لست من هواة تغليب اللحن على الكلمة ، وأتفق معك بالطبع فى أن الكلمة هى الأساس ولا تذهب أهميتها إلا فى أعمال الموسيقى البحتة ، أما التلحين فهو بالتعريف وضع موسيقى للكلمات ، إذأ لا بد من وجود كلمات ، وقد أشرت إلى ذلك فى حديثى أمس حيث ذكرت
"هذه الظاهرة ليست بمعزل عن ظاهرة اختفاء الكلمات الجيدة التى يمكن أن يعبر عنها أى ملحن ، بل اختفاء الموضوع الجيد"
كما ذكرت أن السبب هو اللهث وراء المادة وليس وراء الفن .. إذا فنحن متفقان ومن المؤكد اتفاق كثيرون معنا ، وسبق نشر آراء بهذا المعنى بالإضافة إلى البعد السياسى لزملاء مهتمين بالأمر على صفحات هذا المنتدى ..
بقيت نقطة هى أن الملحن قد ينجح فى التعبير عن الكلمات الجيدة وقد يفشل رغم وجودها وجودتها..
الآن الإفلاس أصاب الكلمة قبل اللحن .. والأسباب هى بعينها التى ذكرتها حضرتك فى ردك

والواقع أننا لم نعدم الموسيقيين الجيدين بل والممتازين لكنهم ليسوا ملحنين جيدين أى ليسوا على نفس الكفاءة فى التعامل مع الكلمات .. لا أريد أن أذكر أسماء لكن الأمثلة كثيرة وبعضهم ابتعد تماما عن التلحين وآثر الاشتغال بالموسيقى التصويرية وهنا يتضح وجود سببين لا سبب واحد ، الأول عدم توفر الكلمات الجيدة كما اتفقنا ، والثانى عدم قدرة الموسيقيين الموجودين فى الساحة على التعامل مع الكلمة كملحنين وهذه موهبة خاصة

أما عن الجو السياسى والاجتماعى العام فلا ننسى أن فنانين رواد مثل سيد درويش ومحمد عبد الوهاب والسنباطى والقصبجى وزكريا أحمد ، ومطربين كبار مثل عبد الوهاب وأم كلثوم قد نشأوا فى ظروف أتعس من التى نعيشها الآن ، كان هناك احتلال مباشر وكان هناك نفى وسجن لزعماء الأمة وقهر اجتماعى بين وفقر شديد يسود فى الأغلبية وأمية متفشية وانعدام لوسائل الاتصال والإذاعة الحديثة ، ومع ذلك حمل هؤلاء مشاعل الفن الحيقى وسط الظلام الدامس ظلت تنير الأجواء للآن
فى مقال سابق لى عن عبد الوهاب ، فن العشرينات ، لاحظت أن نسبة كبيرة من أعماله كانت فى تلحين القصائد ، ونلاحظ أن الذى صنع نجومية أم كلثوم كان القصائد أيضا ، لم تختف القصائد من الكتب ، ما زالت موجودة ، فإذا أفلس كتابنا لدينا الكثير ، لكن من يجرؤ على تلحين القصيدة الآن؟ ومن سيغنيها له ومن سينتجها؟ الذوق العام أيضا لم يعد يهتم
تحيــاتى

اخى الخلوق الدكتور اسامه تقبلوا تحياتى..من خلال رسالتين من عندى وردين من عندكم استطيع ان اقول ان الاطار العام للانحدار الفنى الموسيقى اصبح الان اكثر وضوحا مما قبل...ولكن استاذى دعنى ان اوضح امرا اراه هاما وهو يخص الابداع تحت نير الاحتلال فلقد دفع وجود ذاك الاحتلال بكل رجالات مصر من اصحاب الاقلام الادبيه والفنيه والاجتماعيه الى الاستماته والحيلوله دون انصهار الشخصيه المصريه داخل اطار التغريب وبالتالى الحفاظ على سمات الشخصيه المصريه وكأن الاحتلال قد قدم دون ان يدرى اعظم الحوافز لكل رجالات الابداع ان يقدموا تلك الخوالد من الاعمال الكامنه فى امهات الكتب والمراجع ..ولكن عندما زال الاحتلال حتى عن سيناء فقد فشلنا فى خلق الحافز الذاتى لتقديم المزيد من الرقى والتقدم فى شتى المجالات وكاننا اصبحنا مغرمين بالانتاج تحت ضغط خارجى وهذه كارثه عندما نفقد جوهر الهويه وظاهرها لاسباب ماديه انتم اشرتم اليها فى رد سابق ..بمعنى اننا نتبنى سياسة رد الفعل فقط وياليته يكون ايجابى وانما يجىء مخيب للامال وهذه من الغاز سمات الشخصيه المصريه ..ولكم تحياتى واشكركم على الاهتمام بمراجعة رسائلى والرد علميا وتاريخيا عليها وفققكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

محمد العراقى كتب:: اخى الخلوق الدكتور اسامه تقبلوا تحياتى..من خلال رسالتين من عندى وردين من عندكم استطيع ان اقول ان الاطار العام للانحدار الفنى الموسيقى اصبح الان اكثر وضوحا مما قبل...ولكن استاذى دعنى ان اوضح امرا اراه هاما وهو يخص الابداع تحت نير الاحتلال فلقد دفع وجود ذاك الاحتلال بكل رجالات مصر من اصحاب الاقلام الادبيه والفنيه والاجتماعيه الى الاستماته والحيلوله دون انصهار الشخصيه المصريه داخل اطار التغريب وبالتالى الحفاظ على سمات الشخصيه المصريه وكأن الاحتلال قد قدم دون ان يدرى اعظم الحوافز لكل رجالات الابداع ان يقدموا تلك الخوالد من الاعمال الكامنه فى امهات الكتب والمراجع ..ولكن عندما زال الاحتلال حتى عن سيناء فقد فشلنا فى خلق الحافز الذاتى لتقديم المزيد من الرقى والتقدم فى شتى المجالات وكاننا اصبحنا مغرمين بالانتاج تحت ضغط خارجى وهذه كارثه عندما نفقد جوهر الهويه وظاهرها لاسباب ماديه انتم اشرتم اليها فى رد سابق ..بمعنى اننا نتبنى سياسة رد الفعل فقط وياليته يكون ايجابى وانما يجىء مخيب للامال وهذه من الغاز سمات الشخصيه المصريه ..ولكم تحياتى واشكركم على الاهتمام بمراجعة رسائلى والرد علميا وتاريخيا عليها وفققكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أخى العزيز الأستاذ محمد العراقى
اسمح لى أن أختلف معك فى هذا التفسير

هذه النظرة صرح بها الشاعر عبد الرحمن الأبنودى علنا على المسرح فى إحدى حفلات أكتوبر وأمام ملايين تشاهد الحفل على شاشات التليفزيون
وقبلها بسنوات قليلة صرح لى بها عندما التقيت به ذات مرة فى حديقة مبنى إذاعة الإسكندرية ، وسألته مباشرة : هل أنت من كتب أيام النكسة .. "بلدنا على الترعة بتغسل شعرها ، جانا نهار ما قدرش يدفع مهرها؟" (غناء عبد الحليم حافظ)
قال نعم .. أنا كتبت هذا الكلام .. استطردت .. ماذا حدث لك إذاَ..؟ أقصد ما هذا الذى تكتبه هذه الأيام؟!
أجاب بلا تردد .. كل وقت وله أذان .. يعنى خلاص الأيام دى راحت لحالها والناس عايزة تفك من الحزن والكآبة ..
يعنى هذا نفس الكاتب ولم يكن أحدا غيره من جيل لاحق .. هو نفسه تغير ويعترف بذلك ويقدم له تفسيرا ..

طيب .. ماذا نقول عن فن الستينات .. كانت مصر فى حالة نهضة لا شك .. لم يكن هناك احتلال ولا ضغوط اجتماعية كئيبة كالتى نعيشها الآن ، ومع ذلك كان الجميع يبدع ، ليس فى الفن والموسيقى فقط ، الذوق العام كله يرتفع ، والرغبة فى التقدم هائلة .. والجمهور محترم ..
يمكن أن نلاحظ الإبداع فى المبانى والعمارة ، وفى الخط العربى ، وفى الأزياء ، وفى أذواق الشباب وهواياتهم واتجاهاتهم ، وغير ذلك من مظاهر الحياة

على العكس مما تقول ، تسببت النكسة العسكرية والسياسية فى فشل اجتماعى رهيب انعكس على التعليم والثقافة وتفشت البطالة والإدمان بين الشباب ، وتكسرت المثل العليا وقل الحياء والاحترام بين الناس ..
وكان المتوقع بعد حرب أكتوبر واستعادة الثقة بالنفس أن تعود الأمور إلى مجراها الأول كما كانت فى الستينات ، لكن ذلك لم يحدث واستمر مسلسل الهبوط إلى الآن ، ولا يمكن أن نرجع هذا إلى عدم وجود ضاغط خارجى فقد أبدعنا بدونه ..

ثم كيف لا يوجد ضاغط خارجى وممارسات الهيمنة تجرى على قدم وساق كل يوم ، ليس فقط من الاستعمار الجديد ولكن أيضا ممن حولنا من الجيران والدول الصديقة والشقيقة..؟!
وإذا كان الضاغط الخارجى يمكن أن يولد استنفارا للهوية وما يتبعه من إبداع فهو موجود ولم ينته باستعادة سيناء بل زاد كثيرا
ألا تعتقد معى أن علينا البحث عن تفسير آخر؟؟!
تحيــاتى

حضرة الاخ الجليل الدكتور اسامه
تحيه طيبه تليق والود الذى تكنه نفسى لكم
لم اذهب بعيدا فى رسالة الامس واتى الدليل من داخل الرد الذى تفضلت بتسجيله اليوم ...
انا ذكرت انه من سمات الشخصيه المصريه اعتماد سياسة رد الفعل والمخيب للامال فى احيانا كثيره
واننا نفتقد الحافز الذاتى للنهوض والتقدم...
ولكنكم ذكرتم ان فترة الستينيات كانت من الخصوبه بالقدر الذى حدثت معه معارك كثيره فى مجالات عديده من نواحى الحياه المصريه...
اذن فترة الستينيات هذه دليل اشاره وضاح الى نجاح خلق الحافز الذاتى للحركه والى الامام..على الرغم من عدم وجود احتلال..جميل بالطبع بل جميل جدا
وهذا هو الذى اشرت اليه بالامس.. الحافز الذاتى ..
وهذه هى عظمة الشعوب وسر تقدمها عندما تمتلك زمام المبادره وتعتمد سياسة الفعل الايجابى..
ولكن الذى يجب ان نقر به وهذه حقيقه ان التغيير عندنا دوما ما يرتبط بشخصية الحاكم او الرئيس فان ذهب ذهبت الامور من بعده الى اتجاه مغاير مناقض تماما..
ليست هناك استراتيجيه تتمتع بشبه ثبات بحيث تضع اولويات البلد فى المقام الاول مهما تغير شخص الرئيس
وارى ان هذا ربما يكون التفسير الآخر الذى تنادون بالبحث عنه .. وعلى العموم ..دعنى اروى عليكم هذه الواقعه
بعد انكسار النازيه وتحررت فرنسا ..دخلت المقاومه الشعبيه بقيادة الجنرال ديجول العاصمه باريس..
عز على ديجول ان يرى باريس وقد تحولت الى مدينه محطمه تماما لا روح فيها ولا نبض
نظر ديجول الى يمينه وسأل .. ايه اخبار القضاء
قالوا له بخير
ثم نظر الى يساره وسال..ايه اخبار الجامعات
قالوا له بخير
رد الجنرال العظيم... سنبنى فرنسا من جديد
من 1945 الى 1965 تم بناء فرنسا واصبحت باريس
كالعهد بها.. وفرنسا قوه نوويه اغضبت الرئيس الامريكى
جون كينيدى..
العدل والعلم بهما تم بناء فرنسا السنا اولى منهم بهذه القيم
والتى يجب ان يلتزم بهما اى رئيس اذا كان ينشد لاهله وبلده سبل العيش الكريم والتقدم المستمر
وسار على درب ديجول من جاءوا من بعده بغض النظر عن
هوية الاتجاه الفائز بالانتخابات ..
وهذه هى الاستراتيحيه التى تحدثت عنها اعلاه..
ارانى اطلت عليك السرد واعتذر عن ذلك
واشكر لكم سعة وقتكم ومتابعة كتاباتى والحرص على التنويه الراقى الى مواطن الاختلاف..
دمتم بالف خير
المخلص لكم محمد العراقى

أخى العزيز الفاضل الأستاذ محمد العراقى

أشكرك لهذا التعليق الهام فقد أوضحت لنا كثيرا من الجوانب الهامة التى لم نلمسها سابقا فى هذا المسلسل ، ولست وحدى من يشاركك الرأى فهناك ملايين ترى نفس الرؤية .. الحافز لابد أن يكون ذاتيا ، ومسئولية القيادات كبيرة كبيرة ، فهى التى تخطط وتوجه ، وتسمح أو لا تسمح ، وتتغاضى أو تلتزم وبيدها السلطة الكافية لتحقيق طموحات الشعوب

عودة إلى موضوعنا الأصلى " أصوات شابة " ، وقد يبدو أننا خرجنا قليلا عن السياق لكن ما دام الموضوع الفعلى هو الإبداع ، وقد بدا لنا أن ربما لا يوجد إبداع فاتجهنا إلى بحث أسباب ذلك الفقر ..
إذا وضعنا خطوط كثيرة تحت مسئولية وطبيعة القيادات ، فبماذا نفسر المظاهرات التى حدثت تأييدا لأحد الأصوات الشابة أدين فى قصية هروب من التجنيد ، وهو قد فعل ما فعل وقد يحدث هذا من أى شاب آخر ، لكن ما الذى يدفع مئات من الشباب للخروج للدفاع عنه فى قضية باطلة علنا وأمام الشعب كله .. ألا يؤكد هذا وجود خلل فى التركيبة التربوية لشبابنا .. قد يقال أنها مسئولية القيادة أيضا بإهمال الجوانب التربوية فى المجتمع ، لكنى لا أتصور تردى التزام الشباب إلى هذا الحد ، فالواقعة بحكم القانون مخلة بالشرف .. لكن هذا لا يمثل أى شيء عند جمهوره

فى مقالة لك فى موضع آخر تحدثت عن حرب رمضان وذكرياتها الغالية ، وربما نتساءل الآن هلى يوجد لدينا شباب من الممكن أن يتحمل مسئولية عمل بطولى ، ورجولى ، كبير كالذى حدث فى تلك الحرب؟ إن النماذج التى يقدمها الإعلام العربى صباح مساء على شاشات الفضائيات لا تنبئ بأى خير

هناك أيضا أشياء عجيبة تحدث فى الوسط الفنى ، فقد نسمع عن أحدهم يدان فى قضية مخدرات ويقضى مدة عقوبته ثم يعود لممارسة "نشاطه الفنى" من جديد..! كذلك من نرى فضائحهن من الممثلات على صفحات الجرائد يدخلن السجون فى قضايا آداب ثم يعدن إلى الساحة والإعلام وكأن شيئا لم يكن .. ومنتجون يعترفون بأنهم أصحاب بيزنس فقط ولا يهمهم غير الإيرادات .. أليس فى هذا تلويث للفن وإبعاد للفنانين الجادين عن تلك الساحة المخيفة؟

على أى حال .. إذا انتشر الفساد فلن ينفع إصلاح شيء دون الآخر .. وهذا ما نعانى منه الآن ، أما العلم والعدل فقل عليهما السلام ومن زمان .. ولو وجدا ما احتجنا إلى ذكر كلمة واحدة مما آلمنا ذكره

أدعوك للبحث معى الآن ، رغم كل هذا الضباب ، عن أصوات شابة نغذى بها موضوعنا الذى لم ير النور بعد!
أعتقد أن من واجبنا تشجيع و"تلميع" الفناين الجدد الملتزمين بالفن الحقيقى ، وأرجو أن نوفق إلى ذلك
تحيــاتى

هذا الموقع يبحث فى الألحان المسروقة ، الفيديو كليب أيضا
ولا تعليق بعد هذه الفضائح الدولية

http://www.geocities.com/arabimpact/index.html

تحيــاتى

ana ouhib sawt janet elmaghrebia

مرحبا للأعضاء الاخوان,
هذى الكليب من اغنية انتي - سعد المجرد قمت باضافة الطبلة عليها, و شكراًّ!
علاء

Hi guys! Im sure you like this song, would be awesome if you check out my drum cover of Saad Lamjarred ft. DJ VAN - ENTY! subscribe to my channel if you enjoyed my video

https://www.youtube.com/watch?v=phNjEe4H7IU

Alaa A R