- MAAAB1 كتب:
- مساء الخير
عن الهيئة المصرية العامة للكتاب صدر كتاب "دراسات موسيقية وكتابات نقدية" للناقد الفنى د. زين نصار - رئيس قسم النقد الموسيقى بالمعهد العالى للنقد الفنى - ويتناول الكتاب مجموعة من القضايا الموسيقية،
وفيرى د. زين نصار أن اول من استخدم آلة القانون مع الاوركسترا هو المؤلف الموسيقى المصرى الموهوب ابراهيم حجاج 1916 – 1987 عندما كتب موسيقى فيلم "زينب" 1952 اخراج محمد كريم، وقام بعزف آلة القانون فى تلك الموسيقى عازف القانون المصرى الشهير عبدالفتاح منسى 1924 - 1990 ، وقد شجعت قدرات عبد الفتاح منسى المتميزة فى الاداء على ان يفكر المؤلف المصرى القدير ابراهيم حجاج فى اشراك آلة القانون مع الاوركسترا فى اداء موسيقى فيلم "زينب"
المسرح الغنائي
سيد درويش ابو الموسيقى المصرية الحديثة الذى لحن "13" مسرحية غنائية فيما بين عامى 1917 - 1923
أسباب التراجع
ويتساءل د. نصار: أين مسرحنا الغنائى سواء على مسارح البيت الفنى للمسرح او فى دار الاوبرا الجديدة التى افتتحت فى 10 / 10 / 1988؟ اذ كيف يكون لدينا كل هذا التراث الضخم ولا يعرفه شبابنا والاجيال المتعاقبة؟ فكل الأمم تحافظ على تراث كبار فنانيها وتحرص كل الحرص على تقديمه بل تباهى به الأمم.
ويرجع د. نصار بعض اسباب هذه الازمة الى تراجع دور الاذاعة المصرية عن مهمتها فى انتاج الاغانى والمؤلفات الموسيقية ورعايتها، فقد كان المسؤول عن الموسيقى فى الاذاعة يكلف الملحنين بانجاز الالحان ويؤديها من يقع عليه الاختيار من المطربين او المطربات وكانت الاذاعة هى المسؤولة عن تقديم الكلمات – بعد إجازتها – وهى "الاذاعة" التى تتولى دفع أجور الملحن والمطرب والفرقة، أما اليوم فالأمر خرج عن سيطرتها.
لا أحد ينكر موهبة هؤلاء الأساتذة الكبار وجهدهم ، لكن التاريخ لا يكتب هكذا "بالكبشة" مع احترامنا للدكتور نصار المقال ملئ بالمغالطات ولا أدرى إن كانت وردت هكذا فى الكتاب الأصلى أم أن محرر جريدة العرب هو الذى تسبب فيها؟ إن عدم الالتزام بالدقة فى سرد الأحداث والتواريخ قد يفرغ الموضوع من مضمونه
فى موقع مصلحة الاستعلامات المصرية جاء عن محمد كريم هو أحد مؤسسى فن وصناعة السينما فى مصر محمد كريم
ولد في 8 ديسمبر 1896، وسافر الى روما وبرلين سنة 1920 لدراسة فن السينما وعلى رأس أفلامه الروائية الطويلة فيلم زينب سنة 1930 وهو عن رواية «زينب» لمحمد حسين هيكل، أول رواية مصرية ( ونضيف أنه أخرج أول فيلم لعبد الوهاب ، الوردة البيضاء ، عام 1933 )
يعنى معروف أن فيلم زينب من أوائل الأفلام فى السينما المصرية وبالقطع ليس عام 1952 وإنما أوردت فقط كلام مصلحة الاستعلامات للتأكيد
بقى أن نتساءل كيف استطاع ابراهيم حجاج المولود عام 1916 أن يضع الموسيقى التصويرية لفيلم زينب وهو فى الرابعة عشرة من عمره ؟
وإذا كانت هذه عبقرية فكيف إذا بعبقرية عازف القانون عبد الفتاح منسى الذى استطاع عزف هذه الموسيقى وهو فى السادسة من عمره بما أنه ولد عام 1924 وكيف أن قدرات هذا الطفل المعجزة هى التى شجعت ابراهيم حجاج على "إشراك آلة القانون مع الأوركسترا؟
هل يستطبع أحد أن يفسر لنا كيف اجتمع ثلاثة أفراد ليشتركوا فى عمل فنى واحد بينمت أحدهم عمره 34 عاما والثانى 14 عاما والثالث 6 أعوام؟
عن المسرح الغنائى
قام سيد درويش بتلحين 30 أوبريت مسرحى وليس 13
يمكن مراجعة أوبريتات سيد درويش من خلال هذه الصفحة:
أعمال سيد درويش - كلاسيكيات الموسيقى العربية وعن أسباب تراجع المسرح الغنائى بينما يتساءل بحق أين مسرحنا الغنائى وكيف لا يعاد تقديم هذا التراث الضخم ، يجب القول بأن من أبدعوه فى قمة ازدهاره لم يكن لديهم أى تراث فى المسرح الغنائى وإنما أبدعوه من الصفر ، ويجب ألا يكتفى بتقديم القديم من ناحية أخرى فإن الأسباب التى ساقها د. نصار لا ترقى إلى الموضوعية بأى حال لعدة أسباب أهمها أن وقت ازدهار المسرح الغنائى أيام سيد درويش والخلعى وداود حسنى لم تكن هناك إذاعة أصلا لتصرف على أى شيء !! فكيف يكون هذا هو السبب فضلا عن اعتباره السبب الأوحد!بالمناسبة ، ورد ذكر بعض الأسباب الموضوعية لتراجع المسرح الغنائى فى معرض الحديث عن موسيقى القرن فى الموقع: